بلدي نيوز – إدلب (محمد العلي)
شكّل ممثلون عن الفعاليات المدنية في ريف إدلب الشرقي، وفداً ممثلاً بوجهاء البلدات ورؤساء مجالسها للقاء مسؤولين في القوات التركية المتمركزة في ريف إدلب الشرقي ضمن نقاط المراقبة المتمركزة في المنطقة، حيث التقوا ظهر اليوم قيادة نقطة المراقبة المتواجدة في بلدة "الصرمان" بريف إدلب الشرقي.
عبد المجيد العبود، رئيس الوفد، قال لبلدي نيوز: "قمنا بتشكيل وفد من وجهاء منطقة ريف معرة النعمان الشرقي ورؤساء المجالس المحلية، وتوجهنا إلى صوامع بلدة الصرمان حيث تتمركز نقطة المراقبة المشتركة التركية- الروسية، والتقينا عدة ضباط من قيادة النقطة".
وأضاف أن الوفد طلب من الضباط تقديم ضمانات بعدم تعرض المنطقة للقصف حتى تتم دعوة الأهالي للعودة لمنازلهم، فكان الرد بأنهم لا يستطيعون تقديم أي ضمانات حيال هذا الأمر، وأنّ مهمتهم مقتصرة على تدوين الخروقات ونقلها للحكومتين الروسية والتركية.
وتابع "العبود" نقلاً عن ضابط تركي في النقطة: "أخبرنا أحد الضباط الروس أن الطيران الروسي سيتعامل مع الجماعات المتطرفة أينما وجدت، ويقع على عاتقنا إخراج كافة المسلحين من البلدات حتى لا تكون هدفاً مشروعاً لنيرانهم. وأنهم ليسوا مسؤولين عن حياة المدنيين الذين عادوا لقراهم في المناطق القريبة من أماكن تواجد قوات النظام السوري وحلفائه".
وفي السياق؛ أكدّت قيادة نقطة "الصرمان" للعبود أنهم قد يقدمون ضمانات مستقبلاً بعد استكمال نشر كافة نقاط المراقبة في كل من أريحا وجسر الشغور وخان شيخون وسهل الغاب.
يذكر أن نقاط المراقبة التي تم نشرها حتى اللحظة في الداخل السوري هي أربع نقاط في محافظة حلب واثنتان في إدلب، ومع تثبيت كل نقطة كانت تشهد المنطقة هدوءاً ملحوظاً وعودة تدريجية للأهالي .